والامازيغية لم تأت هكذا صدفة أو اتفق عليها على مر العصور كما يدعي الكثيرون وإنما هي لغة ودين سماوي جاء به الرجل الصالح المؤمن بالله شلح وشالح من بعده ومتو شالح حفيد ه ( ولقد سبق لي أن سالت بعض الباحثين والمحبين للامازيغية عن معنى متو شالح بالامازيغية هل هي بمعنى الحفيد. وبعد بحث في هذا المجال والتدقيق فيه رد علي احدهم انه بمعنى الحفيد كما ظننت وعرفت) لتبليغ رسالة الله وتوحيده بعد سيدنا نوح عليه السلام.ومن سلالة متو شالح. ذاك الرجل العظيم الصالح والملك أيضا السيد مازغ الذي كان مقره وسلطته وحكم ملكه ببلاد اليمن. والامازيغ هم قوم مازغ لذا سموا باسمه الامازيغيون ولغتهم الامازيغية وكانوا من قبل يدعون بقوم شلح ولغتهم الشلحة نسبا إلى شلح وشالح ومتو شالح وسلالتهم - أحفاده من بعده – الشلوح وديانتهم التوحيد والإيمان بالله وما أوصى به نبي الله نوح أبنائه من بعد الطوفان وما آل إليه قومه الأولون وابنه كذلك من الكفر والعصيان وبكى نوح كثيرا على طغيان قومه ومن كثرة بكائه على جبروتهم وعصيانهم وعدم إيمانهم بوجود الله و وحدانيته. لقبوه بنوح لكثرة نواحه وبكائه وكيف لايسمون الامازيغ بالبربر BARBARESوهم من خيرة الرجال والقوم.
سأعطيكم وأمدكم بدليل واضح وجلي على أنهم مسالمين محبون للسلام مؤمنون يتطلعون إلى ما هو أفضل وأحسن. وليسوا ببربر متوحشون .
س - سيقرأ القارئ مؤمنون... ويقول أو يطرح على نفسه سؤالا مؤمنون. كيف ؟ وهم بربر.
ج- إن الإسلام الدين الحنيف وصل إلى بلاد المغرب عهد الفتوحات الإسلامية بعد ظهوره بشبه الجزيرة العربية بدأت حركة نشره والتعريف برسالته وإشاعة قيمه المبنية على التعايش والتسامح حيث فتح المسلون بلاد المغرب سنة 62 هجرية الموافق 681 م على يد الفاتح عقبة بن نافع. والفتح النهائي تم على يد موسى بن نصير سنة 88 للهجرة الموافق 707 م دخل الامازيغ في دين الإسلام .وكان الامازيغ يعرفون ذلك إلا أن الإسلام لم يكن في أوج عظمته آنذاك إلى أن جاء المولى إدريس مع خادمه رشيد سنة 172 ه الموافق 789 م هاربا من معركة فخ بالمشرق خوفا من جبروت وبطش الأمويين الذين كانوا يقتلون كل من له صلة ونسب بأهل البيت آل محمد صلى الله عليه وسلم .لان العلويون سلالة علي رضي الله عنه وأهله ودويه من بعده رفضوا الخضوع وتقديم الولاء للأمويين وقامت مجزرة ومذبحة رهيبة تفرق خلالها آل البيت واستشهد منهم الكثير ومن بين من فر منهم إلى الأمان وهذه مشيئة الله ليعزز المغرب بالشرف الأعظم من سلالة خيرة البشر اختار الرجل الصالح الشريف النفس والأصل أن يهاجر إلى[b]