تمكن المغرب للمرة الأولى من تصدّر الدول العربية في مؤشر "جودة الحياة" لسنة 2011 برصيد 60 نقطة وذلك حسب التقرير الذي تصدره سنويا مجلة "أنترناشيونال ليفينغ" الأيرلندية المختصة في سياحة المتقاعدين.
واحتل المغرب المرتبة الأولى عربيا رفقة تونس بنفس المجموع متقدما على البحرين (58 نقطة) وقطر(57 نقطة) والأردن (57 نقطة) والكويت (54 نقطة) ولبنان (53 نقطة) ثم مصر والجزائر (52 نقطة) وسلطنة عمان (51 نقطة) تليها الإمارات وليبيا وسوريا (50 نقطة) وأخيرا المملكة السعودية (48 نقطة) وموريتانيا (46 نقطة).
وحل المغرب رفقة تونس، جنوب إفريقيا، ناميبيا وبوتسوانا في المرتبة الثانية إفريقيا بعد جزر موريس في ترتيب المجلة التي تهتم بجودة الحياة في 192 بلدا من العالم.
وهكذا تقدم المغرب بست نقاط مقارنة بترتيب السنة الماضية التي حصل فيها على 54 نقطة.
ويحتسب مؤشر جودة الحياة حسب 9 معايير أساسية وقد تقدم المغرب خاصة في مؤشر الأمن (93 نقطة على 100) والمناخ (93 نقطة على 100) وكلفة المعيشة (64 نقطة على 100) والترفيه والثقافة (42 نقطة على 100) والصحة (65 نقطة على 100) ثم الاقتصاد (61 نقطة على 100)ومؤشر حماية البيئة (55 نقطة على 100) ومؤشر البنية التحتية (42 نقطة على 100) وأخيرا مؤشر الحريات (42 نقطة على 100).
وقد تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة البلدان التي يطيب فيها العيش بـ86 نقطة تليها نيوزيلاندا ومالطا برصيد 76 نقطة في حين خسرت فرنسا المرتبة الأولى التي احتلتها لـ5 سنوات وحلت بالمرتبة الثالثة صحبة موناكو وبلجيكيا بـ75 نقطة وفي قائمة أفضل عشرة بلدان حلت ألمانيا وأستراليا وبريطانيا واليابان بـ 74 نقطة.
وتذيلت كل من الصومال وتشاد واليمن والسودان وانغولا قائمة البلدان في مؤشر جودة الحياة.
ويتم إعداد تقرير "أنترناسيونال ليفينغ" بالاعتماد على الإحصائيات المحلية للبلدان وبيانات المنظمات الدولية. كما يرتكز التقرير إلى تقييمات مراسلي المجلة.